المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠

الخوف من ارتكاب الأخطاء (انّها في الحقيقة شئٌ جيّد، لا سئ)

صورة
  كتبته: كاثرين برات الموقع:  www.Life-With-Confidence.com إنَّ حياةً تقضيها في ارتكاب الأخطاء، هي ليست فقط أكثر شرفاً ولكن أيضاً أكثر نفعاً من حياةٍ تقضيها في فعل لاشئ  جورج برنارد شو إنّ الخوف من ارتكاب الأخطاء، قد يمنعك من تجربة أي شئٍ جديد أو التحرّك الى خارج مساحة الأمان الخاصة بك. وان هذا مَضيعة رهيبة لمهاراتك ومواهبك وتسرق منك الاستمتاع بالحياة. فانَّ فقط ذكر كلمة "خطأ" سوف تبعث العديد من عقول الناس على الخوف، بينما لا ينبغي لها ذلك في الحقيقة. فالأخطاء في الحقيقة أشياء جيدة، لا سيئة. يتحدث والتر أندرسون في كتابه "دروسٌ في الثقة: سبعة خطوات للتحقق الذاتي" عن الخوف من ارتكاب الأخطاء فيقول: "من أجل أن تعيش حياةً متحققة ولتشعر بالابتهاج بانجازاتك، ولتقلق بشكلٍ صحي، فعليك أن تتوقع حدوثِ الأخطاء، وعليك أن تمارس ما أسميه (آر. آي. بي.) اختصاراً للمسئولية، والبصيرة، وطريقة النظر الى الأشياء (responsibility, insight and perspective). وهي أيضا تعني كما تعلمون (ارقد في سلام) (Rest In Peace) وهي ليست طريقة سيئة جدا للنظر الى أخطائك." لذا، فان الأخطاء هي شئٌ جيد

كم أحتاج من الوقت كي أكوّن عادة جديدة (مدعوم بما توصل له العلم)

كان "ماكسويل مالتس" جرّاح تجميل في خمسينيات القرن الماضي عندما بدأ في ملاحظة نمطٍ متكررٍ غريبٍ بين مرضاه. فعندما كان يجري الدكتور "مالتس" جراحة من قبيل تجميل الأنف، وجد أنّ تَعوُّد المريض على وجهه الجديد يستغرق 21 يوماً تقريباً. وعندما كان يستأصل أحد المرضى ذراعا أو ساقاً، فانّ الحالة كانت تستشعر وجودَ طَرفٍ وهميٍ لمدة 21 يوماً تقريباً حتى تعتادَ الوضع الجديد. هذه الخبرات دفعت "مالتس" الى التفكير في المدّة التي تستغرقه لكي يتكيف مع التغييرات والسلوكيات الجديدة، فلاحظ أنّ الأمر يستغرق منه أيضاً 21 يوماً تقريباً لتكوين عادة جديدة. كتب "مالتس" عن هذه التجربة قائلا: "تقود هذه الظاهرة وغيرها الكثير من الظواهر المشابهة الى اظهار أن تفكك صورة ذهنية ما وتكون صورة مختلفة يتطلب على الأقل 21 يوما تقريباً." وفي العام 1960 نشر "مالتس" هذا الاقتباس بالاضافة الى أفكاره الأخرى عن تعديل السلوك في كتابه "أنظمة النفس" (Psycho-Cybernetics). وحصل هذا العمل على رواج كبير وباع أكثر من 30 مليون نسخة. وهنا بدأت المشكلة. فقد أثّر كتاب "م