التمرين في الجيم: الفوائد النفسية والاجتماعية
11 ديسمبر 2019
التمرين في الجيم: الفوائد النفسية والاجتماعية
في عصر نجلس فيه خلف جدار رقمي، يمكن للتمرين في الجيم أن يكون مخيفاً. كلنا يعرف أن التمرين يحسن من الصحة، ويخفض من خطر الاصابة بالأمراض، ويخفض من ضغط الدم، ويساعد على جعل الجسم متناسقا، ولكن هل علمت أن التمرين يؤثر على حالتك النفسية والاجتماعية كذلك؟ نحن غالبا ما نلاحظ الفوائد الجسدية عندما نتمرن ولكن تفوتنا الفوائد النفسية والاجتماعية التي يمكن للتمرين تقديمها.
فوائد اجتماعية للتمرين الجسدي؟
التمرين في الجيم يتيح لك الفرصة لمقابلة أحدهم بشكل مباشر بدلا من مقابلته رقميا. وللمزيد من التفصيل؛ فان هذا يعني أن تصبح لديك فرصاً أوفر للتفاعل مع الآخرين من خلال البرامج والحصص الرياضية المختلفة، فتصبح أكثر اجتماعية من خلال المهام المختلفة وتخفض من مشاعر الوحدة. يمكنك خلال هذا الوقت العثور على آخرين لديهم نفس الاهتمام أو يحتاجون الى رفيق أو رفقاء للتمرين. عندما تجبر نفسك على البدء في التمرين في الجيم وحضور مجموعات التدريب المتخصصة فانك تتيح لنفسك أن تكون مُساءلاً عن انهاء التمرين كغيرك من المتدربين.
أنت بذلك لا تُضع على نفسك فقط مسئولية جودة التمرين، وانما تضع أيضا مسئولية على زملائك من المتمرنين وعلى مدربك في أن يساعدوك على الوصول الى النتائج التي تريد الوصول اليها. لا يُهم الموعد الذي تذهب فيه للتمرين: بالصباح، أو في استراحة الغداء، أو في المساء، فسوف تقابل أفراداً آخرين ممن يريدون تحسين سعادتهم الكلية وصحتهم مثلك. سوف تبدأون في تشجيع أحدكم الآخر على اكمال ما جئتم لتحقيقه في التمارين الفردية أو الجماعية؛ وكلمات التشجيع دائما ما تدفع الأفراد الى ملاحقة المزيد من الأهداف.
فوائد التمرين؟
- أن تُصبح أكثر حماساً وتحفزاً.
- تزيد من قدرتك على ضبط الذات.
- تضعك والآخرين تحت المحاسبة.
- الشعور بأنّك جزء من مجتمع أو وسط.
- آليات بناء الفريق.
- تخفض من الحالة المزاجية السيئة.
- تزود من الاسترخاء والنوم.
ترجمة: محمد هانئ حلمي ثريا
مراجعة: المهندسة/ أمل أحمد كمال
مقال واضح ومفيد في نفس الوقت
ردحذفشكرا للمرور
حذف